قال محمد نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكامة بأن نظام المساعدة الطبية "راميد" يتقدم بطريقة أفضل مما كان مسطرا له، حيث أحرز تقدما ملموسا على مستوى عملية الانخراط والتوزيع موضحا أنه ربما سيتم تجاوز هدف تسجيل 8.5 مليون مستفيد بالرغم من بعض العقبات على مستوى التطبيق ليصبح بذلك عامل التضامن أحد المحاور الكبرى لما بعد سنة 2015 . وأكد بوليف في حديثه مع صحيفة "ليكونوميست" في عددها الصادر اليوم 04 فبراير 2013، أن المغرب حقق 95 في المائة من أهداف الألفية للتنمية في بعض القطاعات. حيث قارب نسبة 95 في المائة من معدل الانجاز في بعض القطاعات من بينها قطاع الصحة٬ مشيرا إلى أن هذه النسبة لم تتجاوز نسبة 60 في المائة بالنسبة لقطاعات أخرى. وأضاف الوزير أن معدل التقدم الذي تحقق في خفض معدل الوفيات بين الرضع والأمهات بلغ 100 في المائة مؤكدا أن المغرب تجاوز منذ 2009-2010 المستوى الذي تم تحديده بخصوص هذا الهدف.
إلى ذلك، يرى الوزير بالنسبة للمرحلة المقبلة من العمل على تحقيق أهداف الألفية للتنمية أنه يجب التركيز أولا على إنجازات الأوراش الكبرى المفتوحة، واستئناف الأولويات الاجتماعية للبرنامج الحكومي. وأكد وزير الشؤون العامة والحكامة، بهذا الشأن، بأن روح التضامن التي سيتم تكريسها على مستوى الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية من شأنها خلق نوعا من الزخم في إطار تحقيق أهداف الألفية للتنمية، حيث سيكون تقليص الفوارق وروح التضامن موجهين أساسين في تحقيق هذا الهدف. متابعة