ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا أنها حصلت على الأرضية التأسيسية التي من المفترض أن يضعها اكثر من 400 سلفي في السجون المغربية خلال اليومين القادمين بيد وزير الداخلية امحند العنصر ووزير العدل مصطفى الرميد، يعلنون فيها " توبتهم واستعدادهم التراجع عن افكارهم السابقة والتحاور مع الدولة بدون شروط سابقة مع نبذ التطرف والغلو وقبول كل التيارات في المجتمع المغربي”، حيث أسسوا هيئة جديدة إسمها “هيئة المراجعة والمصالحة داخل السجون المغربية"، وعبروا في الأرضية عن اعترافهم بالنظام الملكي والاسلام على الطريقة المغربية.