قررت المحكمة الإبتدائية بمدينة الناظور، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة 36 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، على خلفية أحداث اقتحام سياج مليلية، - تأجيله- إلى غاية 18 يوليوز الجاري. وحسب مصادر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، فإن التأجيل تم بطلب من دفاع المتورطين في القضية، من أجل إعداد الملف. وطالب دفاع المهاجرين المتابعين، تمتيعهم بالسراح المؤقت، على ذمة المحاكمة. وتابعت المصادر أن إدارة الأمن الوطني انتصبت طرفا مدنيا في مواجهة المهاجرين المتابعين في الملف، مشيرة إلى أن الجلسة القادمة ستكون حضورية بالنسبة للمتهمين، بناء على رغبتهم. ووجهت للمهاجرين السريين المعتقلين، تهما تتعلق بالدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي والعنف ضد موظفين عموميين والتجمهر المسلّح والعصيان. وكشفت تصريحات عدد من عناصر الأمن المغربي، خطورة الاعتداءات التي تعرضوا لها على يد مجموعة من المرشحين للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مدججين بالهراوات والعصي، حيث قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب والركل، وعرضوهم للاختطاف والتعذيب، كما تم تجريدهم من العتاد الذين كان في حوزتهم.