أعاد تعنيف تلميذ لأستاذه عقب خروجه من مركز الامتحانات بثانوية محمد الخامس التأهيلية في خنيفرة صبيحة أمس الأربعاء، (أعاد) ضرورة توفير الحماية لنساء ورجال التعليم إلى واجهة النقاش العمومي. وفي هذا الصدد؛ أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة-التوجه الديمقراطي بيانا استنكاريا يشجب، من خلاله، "العنف الهمجي الذي تعرض له الأستاذ الحسين الشوهاني (المكلف بالحراسة) من طرف أحد التلاميذ". وأدان البيان ذاته، توصّل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، "الاعتداء الجسدي البشع الذي تعرّض له الأستاذ نفسه؛ ما تسبب في نقله في وضع حرج إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة لتلقي العلاجات اللازمة". وزاد البيان ذاته أن "المصالح الأمنية اعتقلت التلميذ المعتدي"، مشددا على أن "هذا الاعتداء الهمجي يأتي كشكل انتقامي من الأستاذ بعد أداء واجبه المهني، ومنع هذا التلميذ من الغش أثناء اجتياز امتحانات الباكلوريا". وعليه؛ أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة-التوجه الديمقراطي (أعلن) "تضامنه اللامشروط مع الأستاذ المعتدى عليه"، مستنكرا "هذا العنف البشع في حق الأستاذ من طرف أحد التلاميذ بعد منعه من الغش في امتحانات الباكلوريا". كما دعا المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة والجهات المعنية إلى "توفير الأمن الكافي داخل وخارج فضاءات المؤسسات التعليمية ومراكز الامتحانات بعد تنامي ظاهرة تعنيف الأساتذة"، مطالبا كذلك ب"معاقبة كل من سولت له نفسه ممارسة كل أشكال العنف (المادي والمعنوي) ضد الأساتذة". هذا وعبّر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة عن وقوفه إلى جانب الأستاذ الضحية، معربا عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم.