أعلن المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأمهات وأباء طلبة المغرب بأوكرانيا تعاطفه وتضامنه مع أفراد أسرة الطالب إبراهيم سعدون وخاصة والديه المكلومين جراء نبأ الحكم الذي نزل عليهما كالصاعقة، كما عبر عن استنكاره الشديد لغياب شروط المحاكمة العادلة وعدم معاملة المعني كأسير حرب وفقا لمقتضيات القوانين والمواثيق الدولية الجاري بها العمل في هذا الشأن. المكتب وفي بلاغ توصلت أخبارنا بنسخة منه، عقب اجتماعه المنعقد الثلاثاء 14 يونيو الجاري، تدارس خلاله حيثيات أسر الطالب إبراهيم سعدون ومحاكمته والحكم عليه بالإعدام، أدان الحكم الصادر في حقه، وناشد سائر المؤسسات الحكومية وجميع الهيآت الحقوقية، وكافة نشطاء المجتمع المدني، للتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الطالب المغربي. للإشارة فقد قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا بإعدام بريطانيين ومغربي أسروا أثناء قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية. وتمت إدانة الجنود الثلاثة بالمشاركة في القتال كمرتزقة. واستسلم المواطن المغربي إبراهيم سعدون في مدينة فولنوفاخا فيما يؤكد والده أنه عمل مع القوات الأوكرانية كمترجم دون توقيع أي عقد من أجل القتال معها. وابراهيم ذو 21 سنة والمنحدر من مكناس المغربية، كان يتابع دراسته بمعهد علوم الفضاء بكييف.