أعلن بمليلية قبل أيام عن برنامج للحكومة الاسبانية المحلية يسعى لتشغيل عدد من ابناء المدينة بشكل يراعي التمييز الإيجابي، إذ تعطى الأسبقية للأشخاص الدين يتحملون مسؤوليات عائلية أو القادمين من أوضاع صعبة وفق المعايير ذات الطابع الإجتماعي. فرص العمل المحدودة التي أعلنت عنها حكومة "إمبرودا" لقيت اقبالا كبيرا من طرف العاطلين بمليلية و الذين يقدرون ب 13 ألف شخص اي أكثر من 28 في المائة من الساكنة أي أكثر ب 2 في المائة من المعدل الوطني الإسباني، و هذا الإقبال وصل حد أن تقدم 900 شخص لشغل 4 مناصب عمل في القطاع العام الذي يعتبر أكبر مشغل بالمدينة. هذا، و يذكر أن أغلب الوظائف التي عرضتها الحكومة المحلية بتنسيق مع النسيج الاقتصادي للمدينة هي وظائف متواضعة و كانت محل نقاش كبير داخل برلمان المدينة و لم يتم الإجماع عليها الا بعد استجابة "إمبرودا" لمطالب الحزب الريفي التجمع من اجل مليلية بوضع معايير تضمن استفادة شباب المدينة المسلمين الذين يعتبرون الأكثر تضررا من البطالة و الفقر.