جدل كبير جدا، ذلك الذي أعقب قرار إبعاد الدوليين المغربيين "حكيم زياش" و"نصير مزراوي"، عن كتيبة المنتخب المغربي، بسبب خلافات "غامضة" مع المدرب البوسني "وحيد خاليلوزيتش"، حيث تطور هذا الموضوع ليتحول إلى شرارة غضب جماهيري واسع، كادت تعصف برأس "وحيد"، قبل أن يتدخل رئيس الجامعة "فوزي لقجع"، الذي أعطى وعودا بحل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن. وفي سياق المساعي الرامية إلى إعادة "زياش" و"مزراوي" إلى المنتخب المغربي، وما أرفق هذا الموضوع من قيل وقال، نفى مصدر مسؤول بجامعة "لقجع"، أن يكون هذا الأخير قد كلف الدوليين السابقين "الحسين خرجة" و"المهدي بنعطية" بلعب دور الوساطة لإنهاء هذا الخلاف، مشيرا إلى إلى أن الرئيس "لقجع" سيتولى شخصيا القيام بهذه المهة، في أفق تذويب كل الخلافات السابقة وعودة المياه إلى مجاريها قبل الدخول في المعسكر الإعدادي الذي يسبق مونديال قطر المقرر شهر نونبر المقبل. وكان "فوزي لقجع" قد صرح خلال اجتماع أخير للمكتب الجامعي قائلا: "لا يمكن لي أو لأي أحد آخر أن يحرم لاعبا مغربيا من اللعب مع المنتخب الوطني، لا سي حكيم زياش ولا سي نصير مزراوي ولا حتى سي عبد الرزاق حمدالله و "يوسف المالح" و "عيسى ديوب".. أبواب المنتخب الوطني مفتوحة في وجه الجميع، وهي مسألة غير قابلة للنقاش سوء مع وحيد أو غيره".