نفت الحكومة الموريتانية، ما جرى تداوله حول وقوع قصف جوي، أدى إلى مقتل مدنيين داخل أراضيها، قرب الحدود مع الجزائر والمنطقة العازلة. وزير التهذيب وإصلاح التعليم، الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد ماء العينين ولد أييه، قال خلال ندوة صحفية الأربعاء، ردا على سؤال حول الحادث المذكور، أن "وزارة الشؤون الخارجية لم تصدر بيانا حول الموضوع لأنه وقع خارج حدودنا". وقال المسؤول الموريتاني، إن الحادث الذي وقع الأحد الماضي، وأدى لسقوط ضحايا وجرحى، كان خارج الأراضي الموريتانية، كما أن بلاده ليست مستهدفة به. وعبر الوزير الموريتاني عن "تعازيه الحارة لذوي الموريتانيين الذي راحوا ضحية الحادث". وكانت منابر إعلامية جزائرية وأخرى موالية للبوليساريو، قد نشرت أخبارا زائفة حول عملية قصف بمنطقة عين بنتيلي شمال موريتانيا، قرب الحدود مع الجزائر . قبل أن تدخل وزارة الخارجية الجزائرية، على الخط، حيث أدانت ما وصفته ب"عمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة"، حسب تعبير البيان.