دفع إعلان فصيل طلابي عن تنظيم نشاط في رحاب الجامعة، إلى إقدام الأخيرة عن توقيف الدراسة لمدة 3 أيام، وإغلاق جميع مرافقها. هذا، وقررت رئاسة جامعة "ابن طفيل" بمدينة القنيطرة، توقيف الدراسة أيام 12\13\14 من شهر أبريل الجاري. ووفق مصدر مطلع، فالفصيل الطلابي الذي توقفت الدراسة بسببه، هو فصيل "العدل والإحسان" الذي يحمل نفس إسم الجماعة التابع لها. أما فيما يتعلق بطبيعة النشاط، الذي كان ينوي الفصيل المذكور تنظيمه، فالأمر يتعلق بتظاهرة تضامنية مع فلسطين. وفي دردشته الهاتفية مع الجريدة الإلكترونية، أكد ذات المصدر أن مسؤولي الجامعة تخوفوا من تكرار سيناريو جامعة "عبد المالك السعدي" بتطوان، وما عرفه من عنف داخل أسوار المرفق التعليمي. من جهتها، قالت رئاسة جامعة القنيطرة في بلاغ لها توصل الموقع الإخباري بنسخة منه، أنها قررت توقيف الدراسة بعد توصلها بإشعار من طرف فصيل طلابي بتنظيم تظاهرة في أروقة المؤسسة التعليمية. وأوضحت الرئاسة في بلاغها، أن قرار قطع الدراسة والإغلاق الكلي لمرافق الجامعة، جاء بعد اطلاعها على ملصق التظاهرة، حيث تبين لها أن النشاط ذو بعد وطني وينظم بشراكة مع هيأة غير طلابية لا تمت بصلة للجامعة. وجاء في البلاغ المشار إليه، أنه واستحضارا للحالة الوبائية بالبلاد وحالة الطوارئ الصحية، وتفاديا لما يمكن أن يخلفه النشاط من توترات داخل الجامعة، وحرصا منها على سلامة طلبتها وأطرها ومنشآتها، وبعد التشاور مع رؤساء المؤسسات التابعة للجامعة، فقد قررت الرئاسة عدم الترخيص لتظاهرة طلبة "العدل والإحسان"، وتوقيف الدراسة مع إغلاق جميع مرافق الجامعة أيام ال 12 و13 و14 من هذا الشهر.