تطرقت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية عما اعتبرته الاتفاق التاريخي مع المغرب، والذي سيسمح بإعادة فتح معبري سبتة ومليلية في وجه حرمة المرور، بعد شلل غير مسبوق دام لأزيد من سنتين. وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "إلفارو دي سيوتا"، أن عودة النشاط لمعبر سبتةالمحتلة سيتم حسب الاتفاق بطريقة تدريجية، من المنتظر أن تنطلق مباشرة بعد شهر رمضان الأبرك، مضيفة أن المرحلة الاولى سيتم خلالها السماح بالعمال المغاربة النظاميين بدخول الثغر المحتل وكذا إعطاء إمكانية المغادرة للمواطنين العالقين هناك منذ بداية الجائحة. أما المرحلة الثانية فسيتم خلالها فتح الباب أمام باقي المواطنين، مغاربة وإسبان، للتنقل بين الجانبين كما كان عليه الحال في السابق، ودون اشتراط التوفر على تأشيرة بالنسبة لساكنة إقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، مع تشديد المراقبة على المقتنيات التي يحملها المسافرون، وهي العملية التي قد تنطلق شهر يونيو المقبل، عند انتهاء عملية تهيئة المعبر من الجانب الإسباني.
المرحلة الأخيرة ستهم نقل السلع، حيث سيسمح فقط بدخول البضائع بشكل قانوني، بعد أن يتم أداء رسوم التعشير، كما هو معمول به في كل النقاط الحدودية المغربية، مما يعني أن العودة إلى أنشطة التهريب باتت مستحيلة.