قالت إيزابيل رودريكيز، المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إن المكالمة الهاتفية التي جمعت الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، ستجلب بُشرى سارةً مستقبلًا. ووفق ما أوردته وكالة "أوروبا بريس"، فإن رودريكيز لم تقدم، بحضور وسائل إعلام إسبانية، معطيات أوفر حول طبيعة هذه البشرى المنتظرة بعد عدوة الدفء إلى العلاقات المغربية-الإسبانية. هذا وساهم اعتراف رئيس الحكومة الإسبانية، من خلال رسالته الموجهة إلى الملك محمد السادس، بجدية وواقعية ومصداقية الحكم الذاتي، الذي يتبناه المغرب منذ 2007 لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، (ساهم) في ظهور بوادر انفراج سياسي بين الرباط ومدريد.
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمدا السادس أجرى، أول أمس الخميس، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، جدد من خلالها الملك التعبير عن تقديره الكبير لمضمون رسالته التي تنسجم وروح خطاب 20 غشت 2021، وتستجيب لنداء الملك محمد السادس القاضي ب"تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين".