يرى عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الفكر الإسلامي، أن دعوة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى خطبة موحدة حول مكانة المرأة في الإسلام ليوم الجمعة 11 مارس الحالي "جيدة ومحمودة"، مشيرا إلى أن "من واجبها التوعوية بضمان حقوق النساء، على اعتبار أنها تمتلك منبرا مهما يمكن من خلاله توعية المجتمع وتحسيسه بقضاياه". وزاد رفيقي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "هذه الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من بين المهام الأساسية التي ينبغي أن تقوم عليها خطبة الجمعة، التي يجب أن تتعدى الشكل التقليدي المرتبط بالوعظ والحديث عن بعض القضايا الدينية إلى ما هو توعوي وتحسيسي". الباحث في الفكر الإسلامي خلص، في ختام تصريحه، إلى أن "المنبر ينبغي أن يسهم في تخليق الحياة العامة، علاوة على الرفع من المكتسبات الحقوقية لدى المرأة أو غيرها". تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دعت إلى خطبة موحدة حول مكانة المرأة في الإسلام، تزامنًا مع اليوم العالمي للنساء الذي يصادف 8 مارس من كل سنة. ونصّت مذكرة الوزارة ذاتها، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منا، على ضرورة تبليغها عاجلا إلى جميع خطباء المساجد، علاوة على دعوتهم إلى وجوب التقيد بها وعدم التصرف فيها. كما تضمنت المذكرة نفسها ضرورة التأكد من توصل جميع المندوبين الإقليميين بهذه المذكرة وبنص الخطبة.