في ظل الزيادات الصاروخية التي عرفتها عديد من المواد الإستهلاكية تزامنا مع بداية الولاية الحكومية الجديدة، فضلا عن الارتفاع المفرط لأسعار المحروقات التي بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخ المغرب، إلى جانب الزيادات الكبيرة التي شهدتها أسعار "العلف" بالموازاة مع هذه الفترة المتسمة بشح السماء وانحباس الأمطار، ارتفعت أصوات مطالبة الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة جدا، تروم حماية القدرة الشرائية للمواطنين من لهيب الأسعار الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق. ودعا المحتجين عبر وسائط التواصل الاجتماعي، الحكومة المغربية إلى ضرورة سن إجراءات عاجلة تروم تجب العواقب الوخيمة المترتبة عن غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والمواد الفلاحية والمحروقات التي بلغت مستويات قياسية وغير مسبوقة، كما اعتبر ذات المحتجين أنه من غير المعقول بتاتا أن تكتفي الحكومة ب"التفرج" على مآس متتالية تتكبدها فئات عريضة من المواطنين المغاربة بمرارة، لاسيما بعد أزمة "كورونا" وما خلفته من أوضاع اجتماعية، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها "كارثية" بكل المقاييس.