دعا حزب "التقدم والإشتراكية"، إلى إعادة فتح الحدود في وجه مختلف أصناف التنقل، في أقرب وقت ممكن. وفي اجتماع مكتبه السياسي المنعقد مؤخرا، طالب الحزب باتخاذ تدابير حكومية ملموسة، لدعم الفلاحين الصغار وضمان الأمن المائي. في ذات السياق، وجهت قيادة حزب "الكتاب" انتقاذات وصفت باللاذعة إلى حكومة "عزيز أخنوش"، واعتبرتها بحصيلة مرحلية مخيبة للآمال. كما طالبت نفس الجهة، الحكومة بضرورة احترام مواعيدها الدستورية إزاء البرلمان، مشيرة إلى ما وصفته ضعف الحضور السياسي للحكومة. واتهم حزب "نبيل بنعبد الله" حكومة "عزيز أخنوش"، بالعجز على المستوى التواصلي، الأمر الذي يزداد حدة وخطورة بفعل استخفاف الحكومة ورئيسها. ولم يدع الحزب المذكور الفرصة تمر، دون الإشارة إلى ما أسماه الهُوَّة التي تزداد تَعَمُّقاً يوماً بعد يوم، بين الالتزامات والشعارات المُعلنة من طرف الحكومة، وبين وَاقِعِ عدم قدرتها، إلى حدود الآن، على بلورة الأجوبة والبدائل والقرارات الضرورية لإنعاش الاقتصاد الوطني ودعم المقاولة الوطنية، وللحد من تفاقم الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تبعث على القلق بشكل جِدِّي. من جهة أخرى، جدد الحزب اليساري المعارض، مُطالبته الحكومة باتخاذ ما يلزم من قراراتٍ وتدابير من أجل بث نَفَسٍ ديموقراطي جديد في الفضاء الوطني بما يُعيد إليه المصداقية والثقة، وهو ما يقتضي العمل على التفعيل السليم للدستور، وإعادة الاعتبار للعمل الحزبي، وتقوية الفضاء السياسي والمؤسساتي، واحترام المؤسسات المنتخبة وصلاحيات المنتخبين، وتوسيع فضاء الحريات الفردية والجماعية، وإعطاء دفعة للمساواة بين النساء والرجال، في إطار إصلاح شامل وجريء للقانون الجنائي والمسطرة الجنائية، ودعم الصحافة، وضمان انفتاح الإعلام العمومي على جميع الفاعلين المجتمعيين، والنهوض بالثقافة والاهتمام بالمثقفين والمبدعين، تؤكد قيادة الحزب.