هاجم "عبد الإله بنكيران" الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" بطريقة غير مسبوقة. ووصف "بنكيران"، "ادريس لشكر" بالسياسي "الغدار" و"البلطجي"، والذي يتسول منصبا وزاريا ولا يحضى به. وبمناسبة لقائه مع الكتاب الجهويين لحزب "المصباح" يوم السبت فاتح يناير الجاري، نبه "بنكيران" إلى أن الحزب الذي يقارن به أين وصل و"كيفاش تلات به ليام"، في إشارة واضحة لحزب "عبد الرحيم بوعبيد". وقال الأمين العام الحديد/القديم لحزب "العدالة والتنمية"، إن "لشكر" بهدل حزب "الوردة" وفعل به ما شاء، ويمسح به الأرض. وزاد "بنكيران"بما معناه:شتيمة في حق حزب ذو تاريخ نضالي ومسار سياسي كبير، أن يتحمل مسؤولية قيادته شخص كلشكر. وخاطب المتحدث كتابه الجهويين قائلا:"إيلا بغيتو الحزب ديالكم يولي بحال الاتحاد الاشتراكي ويدير هادشي قولو ليا السي بنكيران سير الله يعاونك". من جهة أخرى، أمسك "بنكيران" العصى من الوسط فيما يتعلق بجائحة كوفيد 19، عندما اعتبرها قدرا إلهيا، قبل أن يعود ويقول"لا يمكن الجزم بالقول إن جائحة كورونا عقاب من الله لكن المؤمن كيس وحذر ويعرف أن المعاصي تجلب الوباء والبلاء والمصائب لا قدر الله، وهي عقاب من الله عز وجل أحيانا وأيضا ابتلاء للرجوع إلى الله عز وجل". وأضاف الأمين العام في نفس الإطار:"هناك مجموعة من الناس يحاولون أن يقولوا إن هذا لا علاقة له بالدين ولا بما يجب أن نفعل أو لا نفعل وهذا منطق مرفوض لأن هذا الكون يدبره الله تعالى وهو الذي يبتلي ويشفي وأي شيء يقع في الكون فهو من قدر الله حتى لو كان من صنع البشر". وختم "بنكيران" بالقول فيما يتعلق بالجائحة:"نؤمن أنه إن وقع شيء قد يكون ظاهرة طبيعية، وهذا صحيح، وقد لا يكون عقابا من الله، وقد يكون عقابا وابتلاء ومؤاخذة".