في كلمة له ألقاها خلال لقاء مع الكتّاب الجهويين لحزب العدالة والتنمية، تطرق عبد الإله بنكيران، لموضوع جائحة كورونا، وهل هي ابتلاء من الله تعالى. وشدد الأمين العام لحزب المصباح على أن عقيدتنا تلزمنا أن نرجع كل أمورنا لله عز وجل، عكس الروح الإلحادية لبعض المكلخين الذين يقمعون البشر ومن يربط بين ما يقع من ظواهر كالتسونامي والحرائق المهولة، التي كثرت بشكل مثير للانتباه، بالإرادة الإلهية، مع العلم، وفق بنكيران دوما، أن ما لا يقل عن نصف القرآن الكريم يتحدث عن هذا، والأقوام الذين أهلكهم بالطوفات والغرق والحجارة والطير الأبابيل والقمل والضفاضع وغير ذلك. مضيفا "وبالتالي ما يصيبنا اليوم قد يكون بسبب ما اقترفناه، والذين يريدون أن يلحدوا ويقطعون الصلة بالخالق، وأن الله لا يتدخل في شؤون الكون، فهم يهلوسون والبعض من أبناء جلدتنا المكلخين يؤمنون بذلك". وأوضح بنكيران أنه لا يمكن أيضا "الجزم بالقول إن جائحة كورونا عقاب من الله، لكن المؤمن كيس وحذر ويعرف أن المعاصي تجلب الوباء والبلاء والمصائب لا قدر الله، وهي عقاب من الله عز وجل أحيانا وأيضا ابتلاء للرجوع إلى الله عز وجل". وعقب بعد ذلك بقوله "نؤمن أنه إن وقع شيء قد يكون ظاهرة طبيعية، وهذا صحيح، وقد لا يكون عقابا من الله، وقد يكون عقابا وابتلاء ومؤاخذة". وفي ختام حديثة عن هذا الموضوع تساءل بنكيران من أين يأتي هؤلاء الفلاسفة بهذه الهلوسات؟ ومن أخبرهم بها؟