غضب شديد ذلك الذي انتاب ساكنة حي مرشان بطنجة، بسبب ما اعتبروه المعاملة التمييزية التي استفاد منها البطل العالمي ابو زعيتر، بعدما حصل على موافقة السلطات من أجل فتح المقبرة المغلقة بمنطقتهم بصفة استثنائية لدفن جدته هناك، منتصف الأسبوع الجاري. هذا وقد استنكر عدة نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي هذا التمييز وسياسة الكيل بمكيالين، خاصة وأن السلطات سبق لها وأن رفضت في أكثر من مناسبة منح تراخيص لسكان الحي من أجل دفن أقاربهم، تحت ذريعة الالتزام بالقرار القاضي بمنع الدفن مؤقتا بهذه المقبرة.
وفي نفس السياق، قام المنددون بنشر نسخة من القرار الذي ينص على "توقيف الدفن بصفة قطعية ومن دون استثناء" وأن من يخالفه "يعرض صاحبه للمتابعة القانونية والجنائية المنصوص عليها"، متسائلين في الوقت نفسه عن السبب الذي جعل نفس المسؤولين، يأذنون بدفن المرحومة جدة ابو زعيتر بنفس المقبرة بصفة استثنائية.