بالرغم من أن منع الدفن بمقبرة مرشان بطنجة متوقف منذ سنة 2012 بقرار من سلطات عمالة طنجةأصيلة، إلا أنه أصبح و"بأوامر عليا" متاحا مع الإخوة زعيتر الذين اعتبرو أنفسهم فوق القانون، في تحد لقرار السلطات وتحد للأعراف المتعارف عليها في المجتمع المغربي. وحسب ما ذكرته مصادر محلية ل"برلمان.كوم"، فإن الاخوان زعيتر أبوا إلا أن يدفنو جدتهم المتوفاة حديثا في مقبرة مارشان تحت مسمى "أوامر عليا"، في محاولة منهم لنشر التوهيم والتغليط والركوب على القانون علما أنهم كباقي المواطنين المغاربة ولا أحد فوق القانون. وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين القاطنين بالحي القريب من المقبرة "القرار صدر منذ 2012 ومنذ تلك الفترة وهو ساري المفعول واليوم وبحضور الإخوة تم توقيف مفعول هذا القرار، هذا ليس عدلا والساكنة لن تسكت على هذه المسألة". والجدير بالذكر أن قرار منع الدفن أكد أن المنع تم بصفة قطعية في جميع أرجاء المقبرة بدون استثناء، مشيرا إلى أن كل إهمال أو تهاون في تنفيذه يعرض صاحبه للمتابعة القانونية والجنائية.