تزامنا مع إقدام السلطات المغربية على تعليق كل الرحلات الجوية، بسبب الانتشار المحتمل لمتحورة "أوميكرون"، علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة بتركيا، أن عشرات المواطنين المغاربة العالقين بإسطنبول، يتوافدون منذ أمس الثلاثاء على السفارة المغربية، من أجل بحث بعض الحلول الممكنة مع المسؤولين المغاربة بالسفارة المذكورة، من أجل تأمين عودتهم إلى المغرب، غير أنه وإلى حدود اللحظة -تضيف مصادرنا" لازال الغموض يلف هذا الموضوع، بعد أن تعذر على مسؤولي السفارة إيجاد حل لهذه الأزمة. ذات المصادر أكدت في اتصال هاتفي مع "أخبارنا" أن عددا من المغاربة العالقين بإسطنبول، اضطروا إلى المبيت في الشارع، بعد نفاذ ما كان بحوزتهم من نقود، وهو الأمر الذي تحولت معه متعة السفر إلى جحيم لا يطاق، في غياب أي تدخل من المسؤولين المغاربة، الذين لم يجدوا غير صد أبواب السفارة في وجه الرعايا المغاربة العالقين. وبحسب ذات المصادر دائما، فقد حمل المغاربة العالقون بتركيا المسؤولية كاملة للسلطات المغربية، حيث أكدوا أنه كان عليها فسح متسع من الوقت لتأمين عودتهم إلى المغرب، عوض اتخاذ قرار صعب من هذا القبيل في "الدقيقة ال 90"، وتركهم يواجهون مصيرا مجهولا في الشارع بلا مأوى ولا نقود (الفيديو):