عرفت أسعار المحروقات بالمغرب هذا الأسبوع قفزة جديدة، وهو الأمر الذي أثار سخط المغاربة، وجعل النشطاء الفايسبوكيين يتداولون صورا للأثمنة المعلن عنها في محطات الوقود. وعزا مهنيون وبعض أصحاب محطات الوقود هذا الارتفاع إلى غلاء برميل النفط في السوق العالمية، مما انعكس بشكل مباشر على المغرب، مُؤكدين أنه لا دخل لهم في تحديد السعر الذي يبقى من اختصاص الشركات العاملة في هذا القطاع.
ومن جهة ثانية، وجه نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لرئيس لعزيز أخنوش وحكومته، متهمين إياهم باستنزاف جيوب المغاربة عبر هذه الزيادات غير المعقولة، حيث تجاوزت الأسعار 10 دراهم للكازوال و 12 درهم بالنسبة للبنزين (لصانص) في عدد من المدن، وهو سعر أصبح يفوق القدرة الشرائية للمواطنين.