في سياق الحملات الإعلامية المسعورة التي يشنها نظام العسكر الحاكم في الجزائر ضد المغرب، عرض التلفزيون الجزائري قبل أيام شريط وثائقي بعنوان " كشف خيوط الوهم"، قال أنه يوثق لاعترافات أشخاص ثبت ضلوعهم في "مخطط إرهابي من تدبير المغرب وإسرائيل" ضد الجزائر، وهو الشريط الذي اتضح بسرعة كبيرة أنه "مفبرك"، وأن الغاية منه التحايل على المتابعين، وتأليب الرأي العام الجزائري ضد المغرب. وارتباطا بما جرى ذكره، فضح الإعلامي المغربي "يوسف بلهيسي" ألاعيب القناة الجزائرية المذكورة، حيث أكد أن أحد هؤلاء "الكومبارسات" الذي قدمته للجمهور على أساس أنه "متورط" في المخطط الإرهابي "المزعوم"، ما هو إلا "موظف تابع للخارجية الجزائرية". هذه الفضيحة الجديدة أعادت إلى أذهان المتتبعين المغاربة سلسلة من "الحماقات" و الحكايات المفبركة السابقة التي حاولت من خلالها الجارة الشرقية شيطنة المغرب، قبل أن يفتضح أمرها بسبب "غباء" صناعها الذين يتركون في كل مرة أدلة دامغة تؤكد أنهم "أغبياء" حتى في صياغة مسرحيات مفبركة.