وافق المجلس التنفيذي لليونسكو، أول أمس الثلاثاء، بأغلبية ساحقة، على تجديد تعيين ابنة المستشار الملكي أزولاي، أودري أزولاي، المرشحة الوحيدة لمنصب المدير العام للمنظمة. وقرر المجلس التنفيذي، المؤلف من 58 عضوا، رفع "التوصية" بترشيحها إلى المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والذي من المقرر أن يثبت تعيينها رسميا في جلسته المنعقدة بين 9 و24 نونبر بباريس. وحصلت أزولاي على تأييد 55 من أصل 57 صوتا، وامتنع اثنان عن التصويت الذي وصفه مصدر في اليونسكو بأنه "تاريخي"، نظرا لعدد الأصوات التي حصدتها المديرة العامة المنتهية ولايتها وغياب أي معارضة. وانتخبت أودري أزولاي في نونبر 2017 لولاية أولى، بعد أن كانت وزيرة للثقافة في حكومة الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند. ويبقى المدراء العامون عادة على رأس عملهم لعدة ولايات. وتتولى أزولاي منذ أربع سنوات رئاسة المنظمة، التي شاركت خلال السنوات الأخيرة في العديد من المشاريع الرمزية، مثل إعادة إعمار الموصل وتقديم المساعدة لتراث لبنان بعد انفجار ميناء بيروت واتخاذ إجراءات لصالح التعليم أثناء الوباء. وتعد أزولاي ثاني امرأة تترأس اليونسكو، وهي الفرنسية الوحيدة التي تترأس منظمة كبرى تابعة للأمم المتحدة.