تحدث محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية، في مقابلة صحافية له مع الصحيفة الفرنسية "لوبينيون"، عن عدة قضايا ومحاور ذات صلة ببلاده والدول المغاربية في مختلف القطاعات؛ من ضمنها تعليقه على التوتر المسجل في العلاقات المغربية الجزائرية. وفي هذا السياق، قال الشيخ الغزواني تفاعلا مع السؤال المتعلق بإمكانية التصعيد بين البلدين الجارين: "لا أعتقد أن هناك نية أو حتى بدايات مزيد من التصعيد ولا نريد ذلك. إنه وضع ستكون له آثار سلبية على الاندماج المغاربي الذي يعاني بالفعل بسبب الأزمة الليبية. وزاد الرئيس الموريتاني، وفق ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء، أنه "يجب أن نعتمد على حكمة هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطنا بهما علاقات طيبة للغاية. نحن مستعدون، إذا طلبوا منا، أن نلعب دورًا تسهيليا". كما أشار الشيخ الغزواني أن بلاده "أظهرت حيادًا إيجابيًا في قضية الصحراء منذ اتفاق الجزائر للسلام في 5 غشت 1979، ما وضع حدًا للقتال مع البوليساريو". يُذكر أن الجارة الشرقية اتخذت قرار قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 24 غشت المنصرم، لتعقبه قرارات تلو أخرى تزيد التوتر بين الرباطوالجزائر.