ذكرت يومية المساء في عددها الصادر نهاية الأسبوع أن التحقيقات الأولية بخصوص حادث تحطم الطائرة الخاصة لفريد برادة وأفراد أسرتهكشفت أن خطأ في قيادة الطائرة كان وراء وقوع الكارثة، ورحج "جون كوكبا" المدعي العام ب"غرونوبل" في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن يكون فريد برادة قد ارتكب خطأ قاتلا في قيادة طائرته الصغيرة أدى إلى سقوطها وتحطمها دقائق بعد إقلاعها، مستبعدا أن يكون عطب تقني في الطائرة وراء الحادث. وقال المدعي العام، كما ورد في "المساء" في عدد نهاية الأسبوع، أن هذه الفرضية تبقى الأكثر صوابا، بالنظر إلى المعطيات الأولية التي توصلت إليها فرق التحقيق، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة خلال الفترة المقبلة من أجل تأكيد هذه الفرضية.
وخلفت هذه التصريحات صدمة لدى عدد من هواة ركوب الطائرات الصغيرة في نادي "طيران الألب"، حيث كان توصل المحققين إلى هذه النتائج أياما قليلة بعد وقوع الحادث مفاجئا لهم، خاصة أن التحقيقات في مثل هذه الكوارث تستغرق سنة على الأقل، وهي الفترة الضرورية لتحليل جميع قطع الطائرة، كما أكدوا أن سماع بعض المواطنين الفرنسيين لضجيج كبير قبل سقوط الطائرة وتحطمها يثبت وجود عطب في محرك الطائرة.