برأ الفرنسي من أصل مغربي صلاح عبد السلاح، العضو الوحيد على قيد الحياة من أفراد المجموعات التي نفذت اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس، اليوم الخميس، ساحة ثلاثة متهمين آخرين في اليوم الثاني من المحاكمة الجارية بشأن هذه الهجمات. وأكد صلاح عبد السلام "قدموا لي خدمات لكنهم كانوا يجهلون كل شيء"، تعليقا على المسؤوليات المحتملة في هجمات الثالث عشر من نوفمبر ذاكرا محمد عمري وحمزة عطو وعلي القاضي وهم ثلاثة من المقربين منه في بروكسل ساعدوه خلال فراره بعد تنفيذ الاعتداءات. وأضاف "لم يفعلوا شيئا" قبل أن يقطع رئيس محكمة الجنايات الخاصة جان-لوي بيرييس مذياع المتهم ويعلق الجلسة لاحقا. وقال جان-لوي بيرييس وقد بدا عليه بعض الاستياء "كان أمامك خمس سنوات لتوضيح موقفك لكن لم تشأ الإدلاء بإفادات كما يحق لك. وأدرك الآن أنك تريد ذلك وهذا أمر ممتاز لكن الوقت غير مناسب راهنا". وكان اليوم الأول من جلسات هذه المحاكمة الاستثنائية، أمس الأربعاء، اتسم أيضا بمداخلات حادة للمتهم الرئيسي. وتحاكم محكمة الجنايات الخاصة هذه 28 متهما من بينهم ستة غيابيا. وأودت هجمات باريس بحياة 130 شخصا.