انطلقت الأربعاء في محكمة الجنايات الخاصة في باريس محاكمة متهمين بالتورط في الاعتداءات التي شهدتها باريس في يناير 2015 وأدت إلى مقتل 17 شخصا. وتمتد المحاكمة لغاية 10 نوفمبر. وهي أول محاكمة تتعلق بالإرهاب يتم تصويرها، نظرا لما تمثله من أهمية بالنسبة للأرشيف القضائي. افتتحت في محكمة الجنايات الخاصة في باريس الأربعاء محاكمة متهمين في اعتداءات يناير 2015 في فرنسا، بعد أكثر من خمس سنوات على الهجمات الدموية التي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، ورجال شرطة ومحل لبيع الأطعمة اليهودية، وأسفرت عن سقوط 17 قتيلا خلال ثلاثة أيام. ويلاحق في هذا الملف 14 متهما بينهم ثلاثة سيحاكمون غيابيا، ويشتبه بتورطهم بدرجات متفاوتة بتقديم دعم لوجستي للأخوين سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي منفذي الاعتداءات التي دشنت سلسلة من الهجمات الجهادية غير المسبوقة في البلاد. ويفترض أن تستمر هذه المحاكمة التي تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، حتى العاشر من نوفمبر. وفي السياق، قال موفد فرانس24 إلى قصر العدل في باريس "المحاكمة في غاية الأهمية بالنسبة لذوي الضحايا بالدرجة الأولى وقصر العدل في باريس". وأضاف عبد الله ملكاوي "هناك مجموعة من المتورطين وعددهم أربعة عشر بينهم ثلاثة غائبون وأبرزهم حياة بومدين زوجة أميدي كوليبالي السابقة، والتي يقال إنها لا تزال على قيد الحياة وأنها متواجدة على الأراضي السورية". المصدر: الدار– أف ب