أكد وزير الصحة المغربي الحسن الوردي أن مشكل الانتظار في المستشفيات العمومية من أجل إجراء العمليات الجراحية ليس محصورا في المغاربة فقط إذ هو مشكل عالمي تعاني منه حتى الدول الأوروبية. و أضاف الوزير أن مدة الانتظار في المغرب تقدر بحوالي شهرين ، و هي مدة يمكن أن تطول أو تقصر حسب نوع العملية الجراحية و مكان إجرائها. و تابع الوردي أن الحكومة بصدد تعزيز ترسانة المغرب الصحية عن طريق افتتاح مستشفيات جامعية جديدة في مدن أخرى مع محاولة ترشيد أطر الوزارة الذين حسب الوزير يتحملون جزءا من المسؤولية بفعل الغيابات المتكررة لبعض الأطباء و الممرضين.