اعترف وزير الصحة الدكتور الحسين الوردي بوجود خلل حقيقي في منظومة الصحة، وهو يتحدث زوال اليوم، بمجلس النواب. فأيام الانتظار، بسب الوزير، قد تصل إلى 58 يوما، لكن المشكل ليس وطنيا بل عالميا، فأوروبا تعاني من نفس مشكل الانتظار الطويل للاستشفاء و القيام بعمليات جراحية!
واضاف الوزير الوردي، أن هذا المعطى لا يمنع هذه المستشفيات من القيام بعمليات كبرى كعملية إرجاع يد مبتورة و التي قامت بها طبيبتان مقيمتان.
واشار الوزير، أنه سيتم تشييد مستشفيات جامعية قريبا بكل من وجدة و أكادير و مراكش لتعزز الأسطول الصحي الذي يتوفر على أربع مستشفيات جامعية فقط، في الوقت الذي تم فيه اقتناء جهاز للفحص بالأشعة بقيمة مالية تبلغ 10 ملايين درهم بالإضافة إلى إحداث مركز فحوصات خارجية بقيمة 7 ملايين درهم متعدد التخصصات .
كما شدد الوزير، في مداخلته على أهمية الجهود الجبارة التي يقوم بها الأطباء داخل هذه المستشفيات الجامعية التي يتدرب فيها الأطباء كما ترسل لها حالات من المدن المجاورة و القرى النائية و عرج الوردي، في مداخلته على مشكل التغيبات و الذي يقف عليه شخصيا و قد وقع على مذكرة زجرية للحد من التغيبات.