في ما يلي ردود فعل مجموعة من المدربين عقب عملية قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2021 (الكاميرون)، التي تم سحبها مساء اليوم الثلاثاء في ياوندي، والتي أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات غانا وجزر القمر والغابون. -- بادو الزاكي (مدرب سابق للمنتخب الوطني) " أعتقد أن المباريات التي أسفرت عنها القرعة في المتناول بالنظر إلى تاريخ المنتخب المغربي الكروي. المجموعة الثالثة التي تضم غانا وجزر القمر والغابون لايمكن القول أنها مجموعة قوية، كما لايمكن الجزم بأنها مجموعة ضعيفة، ويبقى منتخب غانا الأقوى لأنه قد يكون مصدر متاعب للفريق الوطني، علما بأنه غالبا ما يتواجد في منافسات كأس إفريقيا للأمم. ولذلك، ستنحصر المنافسة على المراتب الأولى بين هذين المنتخبين. لكن لايجب الاستهانة بالمنتخب الغابوني أيضا والذي يعد من بين الفرق التي دائما ماتخلق المفاجأة في مثل هذه التظاهرات القارية، لهذا يجب التعامل بحذر خلال مواجهته". -- حسن مومن (مدرب سابق للمنتخب الوطني):" بالنسبة للمجموعة الثالثة يمكن اعتبارها مجموعة متوازنة رغم وجود الفريق الغاني الذي يعتبر من المنتخبات القوية قاريا والمرشحة بقوة لحجز مكانها في ثمن النهاية. أما منتخب الغابون فإنه غالبا ما يخلق الحدث ويملك القدرة على قلب الموازين في أية لحظة، ولعل خير دليل على ذلك تغلبه على المنتخب المغربي ذهابا وإيابا في إقصائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 على التوالي (1-2 و3-1). وبالنسبة لمنتخب جزر القمر فالكل يعرف أنه فريق صعب المراس ويحذوه طموح كبير للذهاب بعيدا في هذه المنافسات القارية رغم قلة إمكانياته وخاصة ملعبه الرئيسي المجهز بعشب اصطناعي ما يصعب عليه التحضير في ظروف ملائمة، ثم إن منتخب جزر القمر فريق مشاكس حيث كان أرغم المنتخب المغربي على التعادل (2-2) على أرضية ملعب محمد الشيخ برسم الجولة الرابعة من الإقصائيات المؤهلة لكأس افريقيا 2019. على العموم يملك المنتخب الوطني حظوظا أوفر لبلوغ ثمن النهاية ويبقى على لاعبي المنتخب المغربي أن يكونوا على أتم الاستعداد لخوض غمار هذه المسابقة القارية على جميع المستويات ذهنيا وبدنيا وتقنيا، مع تجنب التراخي واستصغار الخصوم مهما كان مستواهم". -- عبد الله الإدريسي (مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة) "أعتقد أن القرعة كانت منصفة للمنتخب المغربي خاصة وأن المنتخبين الأول والثاني يتأهلان مباشرة إلى دور ثمن النهاية، لذلك يمكن القول أن دور المجموعات سيكون سهلا بالنسبة للعناصر الوطنية، التي ستلعب مبارياتها الثلاث الأولى من أجل التأهل وكذا التأقلم مع الاجواء التي تحيط بمثل هذه المنافسات القارية بدءا بالطقس وأرضيات الملاعب، وبالتالي تدارك الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها المنتخب الوطني في هذا الدور. وعموما فإن المنتخبات التي كانت تحتل رؤوس القبعات ومن بينها على الخصوص منتخبات المغرب والكاميرون والسنغال ونيجيريا وتونس والجزائر، لن تجد صعوبة تذكر من أجل افتكاك تأشيرة المرور للدور الموالي، ولن تكون مبارياتها صعبة. وحسب اعتقادي لن تكون هناك مباريات +قمة+ في هذا الدور، لذلك يجب انتظار دور الثمن لمعاينة المستوى الحقيقي والتنافسية والندية بين المنتخبات المتأهلة. لذلك، تأهل المنتخب المغربي يبدو في المتناول، لكن الاستمرار في المنافسات رهين بجاهزية اللاعبين ذهنيا وتقنيا، فضلا عن ضرورة إيجاد الناخب الوطني لجميع الحلول الكفيلة لبلوغ هذا المبتغى، ومنها اختيار التشكيلة المناسبة والمتجانسة وانتقاء الخطط التكتيكية الملائمة".