قالت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، إن منظمة مصنفة "إرهابية"، تقف وراء قتل شاب حرقا قبل أيام، في ولاية تيزي وزو، شرقي العاصمة. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان، أنه جرى توقيف 25 آخرين مشتبه بهم في قضية قتل الشاب جمال بن إسماعيل حرقا، قبل أيام بمدينة "الأربعاء ناث إيراثن" بولاية تيزي وزو، بعد أن كانت أوقفت، الأحد، 36 شخصا، على خلفية القضية ذاتها. وأشار البيان إلى أن التحقيق "توصل إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، كانت وراء المخطط الشنيع، ومصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين". ووفق البيان، استرجع أفراد الشرطة الهاتف الجوال الشخصي للضحية. وقالت الشرطة: "اكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق". ولفتت إلى أن اثنين من الموقوفين كانا بصدد مغادرة التراب الوطني بإقليم ولاية وهران الساحلية. ولم يسمِّ البيان الجماعة المتورطة بالحادث، لكن السلطات عادة ما تتهم حركة استقلال القبائل المعروفة اختصارا ب "ماك" بالوقوف وراء أعمال "إجرامية" بالبلاد خلال فترات سابقة، وصنفتها في مايو الماضي "منظمة إرهابية".