غضب شديد ذلك الذي عبر عنه نشطاء عبر حملة أطلقوها على الفيسبوك، دعوا من خلالها إلى معاقبة الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ولذلك على خلفية قرارات الدقيقة ال 90 (حل.. سد) التي باتت تصدرها الحكومة في كل مرة، دون سابق إنذار، وما ترتب عنها من مآس اجتماعية، كبدت فئات عريضة من المواطنين المغاربة خسائر مالية كبيرة جدا، بعد شل حركة قطاعات حيوية كثيرة. النشطاء الغاضبون حملوا الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة المغربية مسؤولية ما ترتب عن قراراتها "الارتجالية"، من مآس اقتصادية واجتماعية تضررت بفعلها فئات عريضة من المواطنين الذين كانوا يعلون على عطلة الصيف من أجل تعويض الخسائر المالية التي تكبدوها طوال فترة الجائحة، قبل أن تتحول كل هذه الأماني إلى كابوس مرعب، بعد أن قررت الحكومة شل حركة قطاعات حيوية ومنع التنقل بين المدن وتمديد مدة حظر التجوال الليلي في عز الصيف.
المحتجون طالبوا عموم المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمعاقبة الحكومة من خلال صناديق الاقتراع، حيث أطلقوا حملة تروم عدم التصويت على كل الأحزاب التي كانت لها يد في هذه الكارثة الاجتماعية خلال الانتخابات المقبلة.