في سياق الحديث عن ردود الأفعال التي أعقبت فضيحة تسريب شريط ناصر الزفزافي الذي خلق جدلا حقوقيا كبيرا بالمغرب ، و حتى لا يمر هذا الحادث مرور الكرام ، و حتى تفتح الجهات المسؤولة تحقيقا عاجلا يعاقب بعده كل من تبث تورطه في الموضوع ، أطلقت سهيلة الريكي ، القيادية البارزة في حزب الاصالة و المعاصرة ، حملة عبر الفيسبوك ، دعت من خلالها إلى احتساب عدد الأيام التي ستمر دون معاقبة المتسببين في حادث تسريب فيديو ناصر . العملية حظيت بتفاعل كبير من قبل نشاط الفيسبوك ، الذين تقاسموا معها الفكرة في محاولة للضغط على الجهات المسؤولة من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات الحاطة من كرامة المواطنين مهما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم.