قالت السلطات في مليلية إن 238 مهاجراً أفريقيا دخلوا اليوم الخميس إلى مدينة مليلية المحتلة بعد تسلقهم الأسوار التي تفصلها عن المغرب. ويسعى عدد كبير من المهاجرين الأفارقة الفارّين من الفقر أو العنف والإضطهاد، الوصول إلى القارة الأوروبية، عبر مليلية المحتلة ، وذلك باختراق الحدود الفاصلة بينها وبين المملكة المغربية والتي يبلغ طولها 12 كيلومتراً، وغالباً ما يحاول المهاجرون العبور في مجموعات كبيرة لإرباك عناصر الشرطة على جانبي الحدود. وأوضحت السلطات الإسبانية أن أكثر من 300 مهاجر حاولوا عند الساعة السادسة وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي تسلّق السياج الفاصل بين الأراضي المغربية وبين مليلية المحتلة التي يبلغ عدد سكّانها 84 ألف نسمة، وقد تمكّن 283 مهاجراً من اجتياز السياج وجميعهم ذكوراً، ومّ نقلهم إلى مركز طبي حيث سيخضعون إلى حجر صحي لمنع الانتشار المحتمل لفيروس كورونا. وأضافت المصادر الإسبانية أن المهاجرين كانوا يحملون خطّافات لتسلق السياج، مشيرة إلى أن عنصرين من الحرس المدني الإسباني أصيبوا بجروح طفيفة عندما حاولا إيقاف المهاجرين.