تزامنا مع السماح بإقامة الأعراس والحفلات بشروط، سجلت أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا، إذ وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 14 درهما للكيلوغرام عند المربين، كي تباع للمستهلكين ب16 درهما على الأقل، وذلك بسبب استمرار غلاء الأعلاف. وجرى تسجيل ارتفاع في أسعار الدواجن بعد الطلب المتزايد من طرف المستهلكين، ونظرا إلى اقتراب فترة الصيف والعطل، والترخيص للحفلات والأعراس، كما عزا مهنيون سبب ارتفاع الدواجن إلى غلاء أسعار الأعلاف، وفي مقدمتها الذرة والصوجا، ما ساهم في زيادة كلفة الإنتاج، وفق ما جاء في يومية المساء. وتبين أن قطاع الدواجن مازال يعاني من تداعيات "كورونا"، بعدما اربكت هذه الجائحة المنتجين، على خلفية توقف عدد من الانشطة التي كانت تعظم أرقام مبيعاتهم، حيث تسببت هذه الأزمة في إفلاس 20 في المائة من الضيعات التي كانت تنتج لحوم الدواجن. وقفزت أسعار الدواجن بشكل مفاجئ مباشرة بعد ترخيص السلطات بإقامة الحفلات والأعراس بشروط، إذ اعتبر منتجون أن ارتفاع أسعار الدواجن كان مفاجئا، بعدما كان المنتجون يبيعون الدجاج بأقل من سعر التكلفة في فترة الحجر الصحي الذي أدى إلى تراجع استهلاك الدواجن في تلك الفترة.