وجه الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري رسائل مشفرة للمغرب، مؤكدا أن "السعي الحثيث إلى تأمين سيادة الجزائر وحرمة ترابها الوطني، يفرض على الجيش الوطني الشعبي، مواصلة بناء قوته الرادعة الكفيلة بالتصدي لأي شكل من أشكال العدوان والغدر". وعاد التوتر ليسيطر على العلاقات الرسمية بين الجارتين الجزائر والمغرب، حيث تتهم الأولى الثانية بدعم أعمال تحريضية وعدائية تتعارض مع مصالحها ومصالح شعبها. وشرع شنقريحة، أمس الثلاثاء، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوبي غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها نشرته في موقعها الرسمي ان شنقريحة، أوصى خلال لقائه بقادة وكوادر الوحدات المرابطة بالقطاع العملياتي الجنوب بتندوف المتاخم للحدود مع المغرب، بضرورة تعزيز موجبات الجاهزية العملياتية والاستعداد للتصدي لمختلف أشكال التهديدات، مهما كان نوعها أو مصدرها، فضلا عن التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر.