خرج الحكم الموريسي سيشورن راجيندرابارساد الذي أدار مباراة الجزائر والمغرب يوم الأحد الماضي، عن صمته إزاء الاتهامات التي وجهت له من قبل الوفد المغربي الذي زعم بأن الحكم خدم المنتخب الجزائري وساعده على تحقيق الفوز، فيما طالب رئيس اتحادية كرة القدم في جزر موريس، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمعاقبة المتسببين في اتهام مواطنه، وعلى رأسهم مهاجم نادي أرسنال مروان الشماخ. ونقلت صحيفة "ليكسبريس" وإذاعة "راديو وان" المحليتين أمس تصريحات للحكم راجيندرابارساد، دافع فيها عن نفسه وطريقة إدارته للقاء، وقال الحكم الذي بدا واثقا من نفسه-حسب المصادر المذكورة- حول ضربة الجزاء التي احتسبها لصالح المنتخب الوطني "ضميري مرتاح، ولا أهتم أبدا بما يقال، فشريط اللقاء موجود...شاهدوا المباراة وأثبتوا بأنني أخطأت". وأكد الحكم الذي عاد إلى بلاده يوم الثلاثاء الماضي، بأنه تلقى الدعم والمساندة من طرف اتحادية بلاده، وكذا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "أحظى بثقة الكاف واتحادية بلادي بدليل تعييني لإدارة مباراة في جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري". وأكدت ذات المصادر بأن رئيس اتحادية جزر موريس لكرة القدم، سيطلب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اتخاذ إجراءات تأديبية في حق مروان الشماخ بسبب الاتهامات التي وجهها للحكم راجيندرابارساد بحضور المدرب إيريك غيريتس.