ذكرت مصادر إعلامية دولية متخصصة أن جامعة دولة جزر موريس لكرة القدم تعتزم مقاضاة مهاجم أسود الأطلس، مروان الشماخ، بسبب تصريحاته حول الحكم راجيندرابارساد سيشرون، الذي قاد مباراة المنتخبين المغربي والجزائري (0-1)، الأحد الماضي، بعنابة، ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا. وأوضح فينود بيرسونو، رئيس الجامعة الموريسية، في تصريح لصحيفة "ليكسبريس" المحلية، أنه سيحتج لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وقال في هذا الصدد،"سأقوم بإجراء اتصالات مع المسؤولين في "الكاف" لمعرفة رأيهم بخصوص ما قيل، وبالتالي إخبارهم برفض كل ما جاء على لسان اللاعب الشماخ"، معبرا عن أمله في أن يتخذ الجهاز الإفريقي عقوبات في حق لاعب نادي أرسنال الإنجليزي. من جهته، قال الحكم راجيندرابارساد، في تصريح ل"راديو وان"، أوردته صحيفة "ليكسبريس" في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، إنه ينتظر الأدلة التي تشير إلى الأخطاء، التي ارتكبها، مؤكدا "هناك شرائط الفيديو، لذا ما على الذين يتهمونني بارتكاب الأخطاء إلا أن يبرهنوا على ذلك". يشار إلى أن الشماخ قال، في تصريح عقب نهاية مباراة الأحد الماضي، إن الحكم الموريسي أفسد المواجهة، مضيفا "لا أفهم كيف جرى تعيين هذا الحكم لقيادة مباراة من هذا الحجم. سبق له أن قاد مباراتنا ضد تنزانيا، ثم عاد للمرة الثانية على التوالي لقيادة مباراة للمنتخب المغربي. لقد أفسد المواجهة"، وتابع" ألا يوجد في القارة الإفريقية حكام آخرون؟ على العموم، لا أعرف ما إذا خصص رئيس الكونفدرالية حيزا من وقته لمشاهدة هذه المباراة، لمعاينة مستوى التحكيم بإفريقيا". وفي السياق نفسه، أفادت مصادر متطابقة أن لجنة العقوبات التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ستقوم بدراسة موضوع الشماخ، وفقا للقوانين العامة المعمول بها من طرف "الكاف"، خلال الأيام القليلة المقبلة، في ضوء التحقيق، الذي ستفتحه بخصوص تصريحات النجم المغربي، مشيرة إلى أنه من المحتمل جدا توقيفه مبارتين مع غرامة مالية كبيرة.