شهد حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، تجدد مواجهات رجال الأمن والمتظاهرين صباح اليوم السبت 29 دجنبر ،خصوصا بالشارع المحادي لواد إسيل والدروب المؤدية إليه، وإستعملت الوحدات الأمنية التي حجت لعين المكان بكثافة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، مع تسجيل خفة حدتها عن أحداث الجمعة، حيث لم تسجل لحد زوال اليوم أية إصابات جديدة، وقام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، وبالمقابل واصلت هاته الأخيرة سلسلة مطارداتها وإعتقالاتها. هذا وشهد الحي المذكور تعزيزات جديدة لمختلف التشكيلات الأمنية، من أمن وقوات مساعدة ودرك وجنود بزي الشرطة من مختلف المدن المجاورة، والهدف تطويق النقاط السوداء كما أوضح لنا مصدر أمني، كشارع المدارس، وساحة المصلى، وشارع الواد... وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، ونفس الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليمية، والتي تلقى مسؤولوها تعليمات صارمة بذلك. هذا ونشير إلى أن الطلبة بالحي الجامعي بالمدينة، نظموا ليلة الجمعة السبت مسيرة ليلية جابت شوارع حي الداوديات