وجه رئيس الحزب الشعبي الإسباني انتقادات حادة لحكومة بيدرو سانشيز، بسبب مخاطرتها بالعلاقات التي تجمع إسبانيا والمغرب، من أجل إرضاء حبهة البوليساريو وعرابتها الجزائر، عبر استقبال زعيم الانفصاليين بشكل سري وبهوية مزورة، لكونه متابعا بارتكاب انتهاكات حقوقية. بابلو كاسادو اعتبر، خلال مناظرة جمعته بوزيري الخارجية السابقين خوسيه مانويل غارسيا مارغالو وآنا دي بالاسيو بمناسبة يوم أوروبا، أن سلوك الحكومة الاسبانية غير مسؤول وستكون له تداعيات وخيمة.
وحذر زعيم الحزب المعارض المسؤولين الإسبان من مشاكل جمة تلوح في الأفق، بسبب التضحية بشريك استراتيحي، وهو المغرب، مؤكدا أن سياسات الهجرة أو السياحة أو صيد الأسماك تعتمد بشكل مباشر على العلاقات مع الرباط، وهو ما لم تحسبه الحكومة الحالية بشكل جيد.