اشتكى العديد من المواطنين ببني ملال من الغلاء الفاحش والارتفاع الكبير في اسعار الخضر والفواكه التي اصبحت لا يقل ثمنها عن 10 دراهم ، وهو ما يستنزف جيوب الساكنة ، ويزيد من مُعاناتهم ، لاسيما في ظل الأزمة الخانقة التي تسببت فيها جائحة كورونا ، وكذا الحجر الصحي الذي لاتزال تبعاته تلاحق المواطنين لحدود الآن . وطالب عدد من المواطنين من السلطات وعلى رأسها والي الجهة الخطيب الهبيل، بإيفاد لجن مختلطة ، من أجل مراقبة أسواق الجملة والأسواق الأسبوعية ، التي يقول بائعوا الخضر والفواكه ان الاثمنة مرتفعة هناك ، والصندوق الواحد ارتفع ثمنه ، وهو ما يضطر معه الباعة بالتقسيط إلى بيع الخضر والفواكه بأثمنة مرتفعة ، مع العلم ان هامش الربح يبقى قليلا عندهم بسبب غلاء هذه السلع في اسواق الجملة. لكن يبقى المواطن هو المتضرر الأول من هذا الارتفاع الذي يصفه البعض بِ"جائحة الأسعار". وفي جولة لموقع "أخبارنا" وقف على بعض الأثمنة المُلتهبة وغير المعقولة ، فالطماطم 6 أو 7 دراهم للكيلوغرام الواحد ، أما الموز فوصل ثمنه ولأول مرة منذ شهور إلى 12 أو 13 درهم للكلغ ، وبلغ ثمن الفلفل الأحمر والأصفر الى رقم خيالي هو 20 أو 25 درهم بعدما كان لا يتعدى ثمنه 13 او 15 درهم على أبعد تقدير ، بينما "ملكة" السوق التي وجب على الباعة وضعها في زجاجات الحلي بدل الصناديق فهي فاكهة "لافوكا" التي بلغت 55 درهم بعدما كان ثمنها يترواح مابين 20 و 30 درهم ، وأخيرا نختم بفاكهة الفراولة "الفريز" الذي كان لا يتعدى 10 دراهم أصبح اليوم ب20 أو 25 درهم للكيلوغرام الواحد. مواطنون متدمرون من "جائحة" الأسعار اكدوا للموقع انهم بين سندان جائحة كورونا ، وبين مطرقة جائحة ارتفاع الأسعار ، وفضلوا ان يقاطعوا بعض هذه الفواكه والخضر إلى حين عودتها لأثمنتها الطبيعية. "نعاني من جائحة كورونا وزادونا جائحة الأسعار " ، هكذا علق مواطن غاضبا.