لازالت الضجة التي أثارها نشر ممثلين جزائريين مقيمين بفرنسا، لشريط فيديو فيه إهانة لأطفال مغاربة وأمهاتهم، (لازالت) لم تهدء بعد، رغم خروج أحد الفنانين الذين ظهروا في الشريط باعتذار على حسابه الرسمي بإنستغرام. آخر المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المصالح الأمنية بمراكش، فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات تصوير الفيديو المشين، من أجل تحديد المسؤوليات، بناء على تعليمات من النيابة العامة. من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة لموقع أخبارنا، أن الفنانين الجزائريين المتورطين في الفضيحة، غادروا المغرب عائدين إلى فرنسا قبل بضعة أيام، وبالتالي فإن إمكانية التحقيق معهم من طرف الأمن المغربي معدومة. وعمد المعنيون بالأمر إلى استغلال أطفال قاصرين ممن يمتهنون بيع المناديل الورقية والورود، وأظهروهم في الفيديو مدعين بأنهم أولادهم غير الشرعيين من عاهرات كن يمارسن معهن الجنس مقابل مائة درهم، وعدة أوصاف أخرى مشينة، الهدف منها إضحاك متابعيهم. المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المعنيين بهذه الفضيحة حلوا بالمغرب لحضور أحد البرامج، قبل أن يتم إلغاء بثه بعد الضجة التي أثارها الفيديو.