فيديو أقل ما يقال عنه أنه منحط ولا إنساني ذلك الذي قام بتصويره عدد من المشاهير الجزائريين، بمدينة مراكش، قبل أن يتم نشره على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وتقاسمه مع عشرات الآلاف من المعجبين. الفيديو لم يحترم فيه "الفنانون" الجزائريون المقيمون بفرنسا، براءة الأطفال ولم يراعوا أيضا فقرهم، حيث استغلوا أطفالا قاصرين ممن يمتهنون بيع المناديل الورقية والورود، وأظهروهم معه في الفيديو مدعين بأنهم أولادهم غير الشرعيين من عاهرات كن يمارسن معهن الجنس مقابل مائة درهم، وعدة أوصاف أخرى مشينة، الهدف منها إضحاك متابعيهم. المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المعنيين بهذه الفضيحة حلوا بالمغرب بناء على دعوة من القناة الثانية، لحضور أحد البرامج، قبل أن يتم إلغاء التصوير بعد الضجة التي أثارها الفيديو. هذا وطالب النشطاء الفايسبوكيون بضرورة توقيف "الفنانين الجزائريين"، إن كانوا لا يزالون بالمغرب، ومحاسبتهم على ما بدر منهم من إهانة للمغاربة جميعا.
هذا ونعتذر في موقع أخبارنا عن عدم إدراج الفيديو، احتراما للأطفال الذين ظهروا فيه.