تعيش جمهورية الكونغو برازافيل منذ أزيد من أسبوع على إيقاع فضيحة أخلاقية مدوية كان بطلها سفير برازافيل في المغرب، فالينتين أوليسينغو [59 عاما]، والذي نشرت إحدى الفتيات المغربيات شريط فيديو له وهو يمارس العادة السردية خلال دردشة معها. وانفجرت هذه الفضيحة يوم 11 نونبر الجاري عندما قامت إحدى بائعات الهوى المغربيات بنشر دردشة لها مع سفير جمهورية الكونغو برازافيل بالرباط على موقع التواصل سكايب، حيث ظهر فالينتين أوليسينغو وهو يجري حديثا حميميا مع العاهرة المغربية ثم ينزع ثيابه شيئا فشيئا ويبدأ بممارسة العادة السرية. وقد قام مواطنون كونغوليون بتداول هذا الفيديو على نطاق واسع، لكن موقع يوتوب قام بحذف الفيديو لاحتوائه لقطات مخلة بالحياء كما وقفت على ذلك شبكة أندلس الإخبارية. ومازل السفير الكونغولي "معتصما" في منزله بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة المغربية الرباط، بالرغم من الضجة التي أثارها في بلاده، مما دفع بوزير الخارجية الكونغولي، باسيل إكويبس، بالتصريح بأن سفير بلاده لدى المملكة المغربية قام ب"عمل مشين وغير مقبول إطلاقا"