في حديث ل"أخبارنا"، كشف الإطار والمهندس المغربي "عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط"، الملتحق حديثا بحزب الأصالة والمعاصرة، جانبا من كواليس "لقاء المصالحة" الذي جمع بين كل من السيد "عبد اللطيف وهبي"، الأمين العام لحزب "الجرار"، وزميله في الحزب، القيادي والأمين العام السابق "حكيم بنشماس"، مشيرا أن هذا الحدث البارز، يعكس الإرادة الحقيقية لدى كل مناضلي الحزب، من أجل لم الشمل وتوحيد الصفوف، في أفق ولوج الاستحقاقات الانتخابية المقبل برؤى موحدة وأهداف مشتركة. واعتبر رئيس "مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي" أن كل الخلافات والتجاذبات الداخلية التي حصلت من قبل، تعكس بصدق، التوجه الديمقراطي للحزب، الذي يتيح للجميع حرية التعبير عن أفكارهم وآرائهم، وقد حان الوقت -يضيف الزرايدي- من أجل التكتل وتوحيد الصفوف لمواجهة الحزب الأغلبي الذي تسبب على حد وصفه، في نتائج كارثية طوال مدة تسييره وتدبيره لشؤون البلاد، وللأسف الشديد، كان لها وقع سيء جيدا على المواطنين عموما. الزرايدي شدد أيضا على أن "البام" يحمل مشروعا مجتمعيا، و لديه من الكفاءات والبرامج، ما يمكنه من تصدر نتائج الانتخابات المقبلة، وأن طموحه الأول هو النهوض بأوضاع البلاد على مستوى جميع الأصعدة، مشيرا أن المواطن المغربي يستحق فعلا حكومة بوسعها الاستجابة لكل مطالبه المشروعة (الفيديو):