تعرض أكثر من 10 آلاف طفل في فرنسا للتحرش الجنسي داخل الكنائس منذ عام 1950. جاء ذلك في نتائج تقرير أعدته لجنة تحقيق فرنسية خاصة بالاعتداءات الجنسية داخل الكنائس "CIASE". وتم الحصول على البيانات الواردة في التقرير الذي عرضه رئيس اللجنة جان مارك سوفيه، الثلاثاء، من شهادات وأرشيف الأسقفية. وتضمن التقرير إفادات 6 آلاف و500 شخص جمعتها لجنة التحقيق. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل في فرنسا كانوا ضحايا القساوسة المصابين بال "بيدوفيليا" منذ عام 1950. وفي يونيو الماضي قال سوفيه في تصريح، إن القساوسة المصابين بال "بيدوفيليا" يمكن أن يتجاوز عددهم 1500. تجدر الإشارة إلى أن النسخة النهائية من التقرير سيتم نشرها في أكتوبر القادم.