تمكنت طفلة أمريكية من النجاة من المجزرة التي وقعت في إحدى المدارس، الجمعة الماضية، بولاية "كونيتيكت" الواقعة في شمال شرق الولاياتالمتحدةالأمريكية حينما تظاهرت بالموت، ليعتقد الجاني أنها فارقت الحياة مع من ماتوا. ذكر "جيم سولومون" راهب كنيسة مدينة "نيو تاون" التي توجد بها المدرسة الابتدائية التي تعرضت للهجوم، أن قوات الأمن الأمريكية وجدت تلك الطفلة التي تبلغ من العمر 6 سنوات ملطخة تماما بدماء أصحابها الذين لقوا حتفهم في الحادث. وقامت قوات الأمن بتسليم تلك الطفلة لوالدتها دون الافصاح عن اسمها لدواعٍ أمنية، بحسب الأنباء التي افادت كذلك أن الطفلة تتحدث باستمرار عن اصدقائها الذين افتقدتهم في الحادث. وبذلك تكون هذه الطفلة هى الناجية الثانية من تلك المجزرة، بعد الممرضة "سالي كوكس" التي تعمل في المدرسة التي استطاعت النجاة بنفسها،من خلال اختبائها اسفل إحدى المناضد. وفي وصفها للجاني قالت الطفلة الصغيرة إن:" الشاب البالغ العشرين من عمره كان يبدو عليه التهور بشكل واضح، وكان اشبه ما يكون بالمجنون". من جانب آخر قامت السلطات الأمريكية بإرسال أنواع معينة من الكلاب إلى من فقدوا أقاربهم في الهجوم، وللأطفال الذين مازالوا يعانون تبعات الحادث، وذلك لتساعدهم على نسيان ما عاشوه من ألم. يذكر أن أمريكيا في ال20 من عمره يدعى "أدم لانزا"، قتل والدته يوم الجمعة الماضي، وبعد ذلك توجه إلى مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية بمدينة " نيو تاون" بولاية"كونيتيكت" وفتح النيران بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا، من بينهم 20 طفلا. و قتل 18 طفلا في المدرسة فورا، وفارق طفلان آخران الحياة بعد نقلهما إلى المستشفى، كما قتل 6 مدرسين بينهم مدير المدرسة، فضلا عن المهاجم نفسه الذي قتلته قوات الأمن.