ثمن المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، خلال اجتماعه الأخير المنعقد بتقنية الفيديو بداية الأسبوع الماضي المجهودات التي بذلتها وزارة التربية الوطنية لتأمين استئناف الدراسة بعد الحجر الصحي٬ وكذا لتنزيل البروتوكول الصحي الخاص بالمؤسسات التعليمية في جميع جهات المملكة، مع تسجيله مجموعة من الإشكالات التي رافقت انجاز التعلمات خلال هذه السنة الدراسية وخاصة المتعلقة منها بالجانب التربوي. المكتب وفي بلاغه الصادر بالمناسبة سجل العديد من المؤاخدات التي لخصها في ما يلي ׃ - غياب توجيهات دقيقة وموحدة تساير صيغة التعليم بالتناوب التي تخص جميع الاسلاك و جميع المواد الدراسية مما أثر سلبا على عملية إنهاء المقررات المبرمجة مع نهاية الاسدس الاول - عدم وضع أطر مرجعية تتلاءم و إيقاع التعلمات التي تعرف تقليصا في حيزها الزمني. - عدم وضوح الملاءمة بين نمطي التعليم بالتناوب والتعليم عن بعد وفق مخرجات التقويم التربوي المعتمد - اشكالية تتبع تنزيل التعلمات و إنجاز فروض المراقبة المستمرة لدى التلاميذ الذين اختاروا التعليم عن بعد وما يخلق ذلك من مشاكل و معيقات انعكست على العلاقة بين كل المتدخلين في العملية خاصة الأسر -انتفاء مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ نتيجة لتعدد صيغ التعليم المتاحة في المدرسة المغربية بشقيها العمومي و الخصوصي. و بناءً على ذلك - يقول البلاغ - عبر أعضاء المكتب الوطني للفدرالية الوطنية لجمعيات آباء واولياء التلامذة بالمغرب عن قلقهم ازاء هذه الاشكالات وما قد يترتب عنه من ضعف ونكوص على مستوى جودة التكوين لدى الجيل الحالي من التلاميذ٬ مطالبين الوزارة الوصية بتوضيح التدابير التي سيتم اتخادها من أجل وضع حل لهذه الأمور وتبديد مظاهر القلق والخوف الذي ينتاب الأمهات والآباء حول مستقبل ومصير أبنائهم.