أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، خوضها أشكالا نضالية تصعيدية وصفتها في بيانها الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، بغير المسبوقة تبدأ بإضراب وطني مفتوح شهر مارس المقبل، مع احتجاجات نوعية متمركزة بالرباط، سيعلن عن تفاصيلها في بيان لاحق يقول البيان. وللإشارة فمجلس التنسيقية عقد اجتماعا أمس الاثنين 25 يناير بالرباط، تداول خلاله تطورات ملف الترقية وتغيير الإطار بقطاع التربية الوطنية، والنّظر في سبل الرد على ما وصفه بتعنت الوزارة الوصية في الالتزام باتفاق 21 يناير 2020 وتراجعها عن إصدار المرسوم المتفق بشأنه في ملف حاملي الشهادات. وبعد تدارس الأساتذة المجتمعين لما وصفوه بتعنت ولامبالاة ومغالطات الوزارة الوصية التي واجهت بها نداءات واحتجاجات تنسيقيتهم، التي دامت أكثر من خمس سنوات متتالية، ولم تسفر سوى عن حرمان مجموعة من الأساتذة من حقهم في الترقية وتغيير الإطار بالشهادة الجامعية أسوة بزملائهم السابقين قبل دجنبر 2015 يؤكد البيان.