أكد المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، في بيان توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه، متابعته لتطورات قضية الصحراء المغربية، والدينامية الجديدة التي تعرفها تنمويا وديبلوماسيا، وخصوصا قرار الإدارة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على جميع أقاليمه الجنوبية، وبالعزم على فتح قنصلية للولايات المتحدةالأمريكية بمدينة الداخلة، وهي خطوة - يؤكد البيان - لها وزنها وأهميتها الكبيرة على الصعيد الدولي وتساهم في تأكيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ما اعتبرته شبيبة العدالة والتنمية تتويجا للتعبئة الوطنية وللجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله، والتي تنخرط فيها كافة القوى الحية في البلاد، في إطار إجماع وطني يمثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المناورات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الوطنية. أمكراز وإخوانه أكدوا على أن قضية الصحراء المغربية، باعتبارها قضية مصيرية، وقضية إجماع وطني، كلفت الشعب المغربي دماء زكية طاهرة، فضلا عن المعطيات التاريخية والقانونية المحيطة بها، تجعلها قضية مستقلة عن أي قضية أخرى، ولا يمكن بأي حال أن تكون موضوع مساومة أو مقايضة أو ابتزاز للمغرب، أو ضغط عليه، وارتباطا بذلك تعتز شبيبة "البيجيدي" بتأكيد جلالة الملك رئيس لجنة القدس خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وأنه لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين يؤكد البيان.