بعد النجاح الكبير الذي حققه طوال المواسم الماضية، بدليل نسب المشاهدة العالية التي سجلها، سيكون الجمهور المغربي على موعد خاص، مع بث أولى حلقات البرنامج الاجتماعي "لحبيبة مي"، في موسمه الجديد، وهو البرنامج الذي ساهم في تنوير الرأي العام، والدفع به نحو خلق نقاش مجتمعي هادف، من خلال عرض قصص واقعية ونماذج حية من صميم الحياة اليومية لأمهات مغربيات تحولن إلى حالات اجتماعية صعبة بعد أن تنكر لهن أولادهن، وتركن في مواجهة مع مصير مجهول، إما بالشارع أو بدور الرعاية الاجتماعية. الجديد في نسخة هذا الموسم، هو تسليط الأضواء على نماذج "إيجابية" ل"أمهات ناجحات"، كان لهن كل الفضل في بروز شخصيات قدمت الشيء الكثير للمجتمع المغربي، من قبيل السيدة "فاطمة خير"، زوجة قيدوم الرياضيين المرحوم "العربي الزاولي"، إضافة إلى السيدة "السعدية البطاش"، وهي سلسلة عائلة عريقة ومعروفة في الوسط الكروية، وهي رمز من رموز التضحية من أجل الأسرة، فقد كانت السند لزوجها في تخطي المحن، حيث تكفلت بعد وفاته بأبنائها، ولعبت دور الأم والأب ونجحت في ذلك، وهي الحلقة التي حازت نسبة مشاهدة عالية جدا، بلغت أكثر من 9 ملايين مشاهدة. هذا وسيكون متابعي برنامج "الحبيبة مي" مع حلقات جديدة، بطلاتها أمهات ناجحات، بينهن أمهات مشاهير، من قبيل أم لاعب الرجاء البيضاوي "سفيان رحيمي" التي كانت وراء نجاحات هذا اللاعب الذي حاز ثقة الناخب الوطني "حاليلوزيتش"، علاوة على أمهات مع وقف التنفيذ نزيلات السجون وأمهات أنجبن أطفالا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحالات أخرى لأمهات اخترن في إطار انفتاح البرنامج وتواصله الدائم مع الأسرة المغربية والمجتمع المغربي على اختلاف شرائحه. يبقى الإشارة فقط إلى أن عملية تصوير حلقات برنامج "الحبيبة مي"، تمت وفق احترام تام لكل الاحترازات الضرورية التي نصت عليها وزارة الداخلية والصحة المغربية، في إطار المساعي الرامية إلى للحد من انتشار فيروس كورونا، تحت إشراف الإعلامي "أحمد بوعروة" معد ومنتج وصاحب فكرة البرنامج الذي تتولى إخراجه "جميلة بنعيسى البرجي"، وتنتجه شركة "كود نيو كوم" التي سبق أن قدمت مجموعة من الأعمال التلفزيونية الناجحة، والتي تصدرت في مناسبات عدة قائمة أكثر البرامج مشاهدة في المغرب.